رد: بعد المصاب ..مصير القتلة
عبد الرحمن بن عثمان
مر أصحاب المختار بدار بني أبي زرعة بن مسعود، فرموهم من فوقها، فاقبلوا حتى دخلوا الدار.
فقتلوا جماعة ممن اشتركوا في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) وكان منهم عبد الرحمن بن عثمان بن أبي زرعة الثقفي.
عبد الرحمن بن صلخب
عن حميد بن مسلم قال: جاءنا سائب بن مالك في خيل المختار، فخرجت نحو عبد القيس وخرج عبد الله وعبد الرحمن ابنا صلخب في أثري، وشغلوا بالاحتباس عليهما عني فنجوت وأخذوهما. ثم مضوا بهما حتى مروا على منزل رجل يقال له: عبد الله بن وهب، فأخذوه فانتهوا بهم إلى المختار، فأمر بهم فقتلوهم في السوق.
عبد الله بن أسيد
ودل المختار على نفر ممن قتل الحسين (عليه السلام)، منهم عبد الله بن أسيد ومالك بن السير البدي وحمل بن مالك المحاربي، فبعث إليهم أبا نمر مالك بن عمرو النهدي، وكان من رؤساء أصحاب المختار فأتاهم وهم بالقادسية فأخذهم، فأقبل بهم حتى أدخلهم على المختار عشاءً.
فقال لهم المختار: يا أعداء الله وأعداء كتابه وأعداء رسوله وآل رسوله أين الحسين بن علي؟
أدّوا إلى الحسين!!..
قتلتم من أمرتم بالصلاة عليه في الصلاة؟!
فقالوا: رحمك الله بعثنا ونحن كارهون، فأمنن علينا واستبقنا.
قال المختار: فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم؟ واستبقيتموه وسقيتموه؟!
ثم قال المختار للبدي: أنت صاحب برنسه؟!
فقال له عبد الله بن كامل: نعم. هو هو.
فقال المختار: اقطعوا أيدي هذا ورجليه، ودعوه فليضطرب حتى يموت.
ففعل ذلك به وترك.. فلم ينزل ينزف الدم حتى مات.
وأمر بالآخرين فقدّما، فقتل عبد الله بن كامل: عبد الله الجهني، وقتل سعد بن أبي سعد: حمل بن مالك المحاربي.
عبد الله بن اياس
ودارت بين عبد الله بن اياس وبين إبراهيم بن مالك الأشتر معركة بشاطئ نهر الخازر قرب الموصل، فكان عبد الله بن اياس السلمي من جملة من قُتل في تلك المعركة وبعث برأسه إلى الكوفة إلى المختار.
1ـ وربما لم يكن المختار هو الذي يأمر بحرقهم، بل أمر بقتلهم والناس أحرقوا جثثهم لشدة غضبهم على قاتلي سيد الشهداء (عليه السلام) فلم يمنعهم المختار من ذلك، حيث كان لا يرى حرمة لأجساد هؤلاء اللعناء.
__________________
تاريخ تسجيلي للمنتدىشهر ديسمبر 12 سنة 2009 (تغير وصار 2010 بسبب اختراق العضويه علشان ما انساه كتبته بتوقيعي ☺)
|