![]() |
ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ يَهُودِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) يُقَالُ لَهُ نَعْثَلٌ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ تَلَجْلَجَ فِي صَدْرِي مُنْذُ حِينٍ، فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَنْهَا أَسْلَمْتُ عَلَى يَدِكَ. قَالَ : " سَلْ يَا أَبَا عُمَارَةَ " . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، صِفْ لِي رَبَّكَ ؟ فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله): " إِنَّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ كَيْفَ يُوصَفُ الْخَالِقُ الَّذِي يَعْجِزُ الْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَهُ، وَالْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ، وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدَّهُ، وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ، جَلَّ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ، نَأَى فِي قُرْبِهِ، وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ، كَيَّفَ الْكَيْفِيَّةَ، فَلَا يُقَالُ لَهُ كَيْفَ، وَ أَيَّنَ الْأَيْنَ، فَلَا يُقَالُ لَهُ أَيْنَ، هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيَّةِ وَ الْأَيْنُونِيَّةِ، فَهُوَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ، وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ، لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ". قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِكَ إِنَّهُ وَاحِدٌ لَا شَبِيهَ لَهُ، أَ لَيْسَ اللَّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ، فَوَحْدَانِيَّتُهُ أَشْبَهَتْ وَحْدَانِيَّةَ الْإِنْسَانِ؟ فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله): " اللَّهُ وَاحِدٌ وَ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى، وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ ثَنَوِيُّ الْمَعْنَى ، جِسْمٌ وَ عَرَضٌ، وَ بَدَنٌ وَ رُوحٌ، فَإِنَّمَا التَّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي لَا غَيْرُ ". قَالَ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ،(1) (1) بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 3 / 303 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ): " ... وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ [1] فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ، كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ... " [2] . [1] أي إلى الله عز و جل . [2] نهج البلاغة : الخطبة الأولى ، صفحة: 40 من طبعة صبحي الصالح http://files2.fatakat.com/2011/5/13052012881192.gif قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي ( عليه السَّلام ): " اللَّهُ مَعْنَاهُ الْمَعْبُودُ الَّذِي يَأْلَهُ فِيهِ الْخَلْقُ وَ يُؤْلَهُ إِلَيْهِ، وَ اللَّهُ هُوَ الْمَسْتُورُ عَنْ دَرْكِ الْأَبْصَارِ، الْمَحْجُوبُ عَنِ الْأَوْهَامِ وَ الْخَطَرَاتِ " ، [1] [1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 3 / 222 . عَنْ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ـ الإمام ـ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام )، قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَّ " ، [1] [1] الكافي : 1 / 114 . عَنِ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ . قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) . فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، صِفْ لِي رَبَّكَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟ فَأَطْرَقَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) مَلِيّاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ . فَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَوَّلٌ مَعْلُومٌ، وَ لَا آخِرٌ مُتَنَاهٍ، وَ لَا قَبْلٌ مُدْرَكٌ ، وَ لَا بَعْدٌ مَحْدُودٌ ، وَ لَا أَمَدٌ بِحَتَّى ، وَ لَا شَخْصٌ فَيَتَجَزَّأَ ، وَ لَا اخْتِلَافُ صِفَةٍ فَيَتَنَاهَى ، فَلَا تُدْرِكُ الْعُقُولُ وَ أَوْهَامُهَا ، وَ لَا الْفِكَرُ وَ خَطَرَاتُهَا ، وَ لَا الْأَلْبَابُ وَ أَذْهَانُهَا صِفَتَهُ ، فَيَقُولَ مَتَى ، وَ لَا بُدِئَ [ بَدَأَ ] [ بَدِيءٌ ] مِمَّا ، وَ لَا ظَاهِرٌ عَلَى مَا ، وَ لَا بَاطِنٌ فِيمَا ، وَ لَا تَارِكٌ فَهَلَّا ، خَلَقَ الْخَلْقَ فَكَانَ بَدِيئاً بَدِيعاً ، ابْتَدَأَ مَا ابْتَدَعَ ، وَ ابْتَدَعَ مَا ابْتَدَأَ ، وَ فَعَلَ مَا أَرَادَ ، وَ أَرَادَ مَا اسْتَزَادَ ، ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " ، [1] [1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 4 / 298 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، نسألكم الدعاء |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
أختي الفاضلة // حور عين
طرحتِ فأبدعتِ ،، ألف شكر لكِ جزاكِ الله ألف خير دمتِ في حفظ الباري |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة http://www.noorfatema.net/up/uploads/13048036003.gif يعطيك العافية اخيتي حور عين وبارك المولى بكم على هذا الطرح الميارك في ميزان اعمالكم حشرانا الله واياكم مع الال بيت النبوة نسالكم الدعاء |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
يعطيك الباري الف عافيه
على الطرح القيم انار الله قلبك بنور محمد وال محمد نحن دوما متلهفون الى مواضيعك عزيزتي فلاتحرمين جديدك مثابه بحق الال |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
http://img688.imageshack.us/img688/2713/46348195.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم أختي العزيزةحور عين ثبتكم الله على ولاية الأمير وإبنائه الميامين وأسعدكم الله في هذه الحياة بالأخذ بثاراتهم في حفيدهم المنتظر عجل الله فرجه الشريف وهنأكم غذا بنيل شفاعتهم ومجاورتهم في جنان الخلد وجزاكم الله خير الجزاء على الطرح النوراني وجعله المولى ثقلا لميزانكم وزيادة حسناتكم بحق محمد وآل محمد ونسألكم الدعاء http://www.noorfatema.org/up/uploads/13297924711.png |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وارحمنا بهم يالله عزيزتي حور عين جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك بارك الله فييك و اثاابك ع طرحك القيم لك مودتي ودعائي وامتناني لهكذا طرح موفقه بحق محمد وال محمد |
رد: ذلكم الله ربّ العالمين في كلام آل البيت المطهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك والحمد الله على عودتك لنا بسلامه مشتاقين لك كثيرا تو ما نور المنتدى |
الساعة الآن 01:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir