![]() |
قصة الرسول والنخله
اللهم صل على محمد وآل محمد انظر إلى كرم من لا حد لكرمه و جماله و قدرته الله ذي الجلال و الاكرام و روعة العبرة من هذه الحادثة سلام الله على خير الخلائق أجمعين يالله يا خير من سئل و أجود من أعطى الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه إن يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض " فطلب الرسول إن يأتوه بالجار أتى الجار إلى الرسول و قص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم فصدق الرجل على كلام الرسول فسأله الرسول إن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل فأعاد الرسول قوله " بع له النخلة و لك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام " فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار و له نخلة كهذه في الجنة و ما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة لكن الرجل رفض مرة أخرى طمعا في متاع الدنيا فتدخل أحد أصحاب الرسول و يدعي أبا الدحداح فقال للرسول الكريم إن اشتريتُ تلك النخلة و تركتها للشاب إلى نخلة في الجنة يا رسول الله ؟ فأجاب الرسول نعم فقال أبا الدحداح للرجل أتعرف بستاني يا هذا ؟ فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخلة و القصر المنيف و البئر العذب و السور الشاهق حوله فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدة جودته فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني و قصري و بئري و حائطي فنظر الرجل إلى الرسول غير مصدق ما يسمعه أيعقل إن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس فوافق الرجل و أشهد الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم و الصحابة على البيع و تمت البيعة فنظر أبا الدحداح إلى رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخلة في الجنة يا رسول الله ؟ " فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة و أنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، و رد الله على كرمك و هو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل أعجز على عدها من كثرتها و قال الرسول الكريم " كم من مداح إلى أبا الدحداح " " و المداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها " و ظل الرسول يكرر جملته أكثر من مرة لدرجة إن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح و تمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح و عندما عاد أبا الدحداح إلى امرأته ، دعاها إلى خارج المنزل و قال لها " لقد بعت البستان و القصر و البئر و الحائط " فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة و شطارته و سألت عن الثمن فقال لها " لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام " فردت عليه متهللة "ربح البيع أبا الدحداح – ربح البيع " فمن منا يقايض دنياه بالآخرة و من منا مستعد للتفريط في ثروته أو منزله أو سيارته مقابل الجنة أرجو إن تكون القصة عبرة لكل من يقرأها و إلا يتركها في جهازه بدون إن يرسلها للجميع فالدنيا لا تساوي إن تحزن أو تقنط من مشاكلها أو يرتفع ضغط دمك من همومها فما عندك زائل و ما عند الله باق أرجو إن تفكر كثيرا في مسار حياتك من الايميل |
رد: قصة الرسول والنخله
تسلم لانامل خيه ويعطيك العافيه على النقل
|
رد: قصة الرسول والنخله
مشکوره
یعطيج العافيه |
رد: قصة الرسول والنخله
يسلمووووووووووووو
|
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir