منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام شبر (المشاركة 371441)

لكن اذا كان خطأهم بحق الله وبحق انسان مظلوم

فلا تلتمس لهم العذر ولا تداهنهم

ولكن أمر بالمعروف

وانه عن المنكر

واغضب لله وفي الله

جزاكِ الله كل خير حبيبتي حور عين

على هذا الموضوع القيم

وبارك بكم وتقبل اعمالكم

تقبلي مروري ومداخلتي

وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين

عزيزتي الغالية أم شبر
في المرة السابقة مررت بردي في الشكر على من
تفضلت سواء بالرد كتابةً أو ختى لمن زارت الموضوع للقراءة فقط.
ولربما وفي هذه الأيام المباركة والتي نستوقف
فيها النفس ل نسألها
أن كان الضمير منا نقيٌ وحي ???

وأن كان الضمير منا محتوم عليه الجهاد والكفاح لله وفي
سبيل الله
سواء مع ذاتها أو مع ممن لبس الولاء
للحُسين الشهيد صلوات الله وسلامه عليه
في الله

ردك منطقي وفيه كل الحق , وهذه ردة فعل المخلص
والغيور على دينه وحق ربه...
ولكن...وأنا متأكدة مع مرور الوقت ستستوقف النفس
طاقاتها وتتجدد فيها قضاءات تلك المحكمة , بسبب
ماتشفق به في قلبها على من أخطأ في حق الله
نعم ..الشفقة ولربما تستغربين

الشفقة لأنهم غرروا بدنيا فانية أو منصب
ووجاهة وجاه

دنيا هي عند العليّ القدير دون جناح البعوضة.

ولابد للحق من أن يُظهره الحكيم العليم ...

والله مُخرج ماكنتم تكتمون
فسينجلي الليل ويدق جرس قضاء الضمير
بعد أن يقتضي الحليم الممهل حقه...لينصر به دينه
وليشفي به صدور المؤمنين

وخير وأحلى شفاء هو أعترافهم بالخطأ في حق
الله والندب على ماأضاعوا والعودة ألى حياة الضمير
لا...حياة النفس الأمارة بالسوء

لأن الأرض يرثها عبادي الصالحون

كل مامطلوب من النفوس النقية والمؤمنة هو الصبر
وأن تجعل مافي عملها وضمائرها
لله ولله وحده

زعلوا...عاندوا...أنتقصوا ظُلماً وعدواناً...بخلوا وحرموا..تجاهلوا وأجهلوا وحشدوا
أي كان فعل المغررين في ساحة الحياة وأن كانوا ظاهراً
مؤمنين وموالين
فالصبر والتوكل على نعم وكيل هو السبيل الأمثل
أن تعذرت باب الجهاد معهم بالكلام
وظلت أبواب القلوب مغلقة

فسيأتي الرب الحق بالحق...

ذات مرة سُئلت شخصياً سؤال;
ماهو الضمير؟ لاأرادياً وبعفوية وتلقائية شديدة
أجبت على الفور; الضمير هو الله
فتعجب السائل وطلب تفسيراً للجواب...
فأسردت بالشرح وأذكر منه هذا المقطع;
أن يكون وجه الله حيٌ خالد أمامك بروح مخلوقاته في النفس والروح وكل ماحولنا
أن تعرف حق الله فيك وفي كل شيء...؟
الضمير ..هو حق الله
وهنا أضيف وأقول...ومحكمة الضمير هي المحكمة الألهية الصغرى
..
وفقنا العلّي العزيز لحق حقه وأراح مدة محاكمتنا وأبرء
نفوسنا ما يؤخر رضاه عنا..

لكِ تحياتي ودعواتي

وردة 30