نهجنا الإسلام |
15-03-2016 05:01 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 55
لا نزعم أننا إذا كنا غير راضين عن مقدّراتنا سنزداد حالا في الدعاء، ولا نتصوّر بأن في حال الشكوى وعدم الرضا سوف يرى الله مشاكلنا بشكل أفضل! إن الابتسامة في أوج المشاكل والشعور بالرضا في أثناء الدعاء مفتاح الفرج.
|
نهجنا الإسلام |
23-04-2016 02:56 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 56
لابد أن نبلغ في حبّ الله إلى درجة نلتذّ فيها بالعبادة والمناجاة. فلن ندرك معنى حياتنا الإنسانية إلا بالوصول إلى تلك الدرجة، فعند ذلك سوف نعرف السبب من خلقنا. وعندئذ تستقر نفسنا وسينتهي الكلام الزائد برمّته. أمّا في سبيل نيل حبّ الله فلابدّ من غض النظر قليلا عن حبّ ما سوى الله.
|
نهجنا الإسلام |
25-04-2016 02:22 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 57
إن أفراح الدنيا وأحزانها تلهي من لم ينشغل بالله. فلولا هذه التسالي في الحياة لسئم الناس أو اعتدى بعضهم على بعض. طبعا لا تخلو حياة المنشغلين بالله عن الأحزان والأفراح المتعارفة، ليتضح مدى صدقهم في علاقتهم بالله.
|
نهجنا الإسلام |
08-05-2016 03:14 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 58
بقدر ما يستطيع القانون أن يعزّز العلاقات ويصلح السلوك، كذلك من شأنه أن يضعّف العلاقات ويكون حجر عثرة أمام تعالي الأخلاق. القانون يضمن الحدّ الأدنى من محاسن المجتمع، ولكنه قد يكون مانعا من نيل الحدّ الأقصى. ففي تشريع القوانين يجب الاكتفاء بالحدّ الأدنى، إذ أن ضرر القوانين الإضافية أكثر من نفعها.
|
نهجنا الإسلام |
12-05-2016 02:07 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 59
يبدو أن سرعة الزمان ليست بثابتة وهي مرتبطة بمدى غفلتنا. فمن كان ذاكرا لله وكان من أهل الوعي والتوجّه، فيمرّ الزمان عليه ببطء وبركة. وأما من كان غافلا فيمرّ الزمان عليه أسرع، أي تذهب أوقاته هباء ولم تتح له الفرصة لاستثمار وقته المحدود.
|
نهجنا الإسلام |
21-05-2016 04:34 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 60
الصراع الرئيس في العالم ليس النزاع بين الدين والإلحاد. وأساسا لا يقوى الكفر والإلحاد بسبب ضعفه وافتقاده المنطق، على مقاومة منطق الدين والمتدينين. وإنما الصراع الرئيس قائم بين الدين الحق والأديان الباطلة. ولذلك يخبر القرآن عن نتيجة هذا الصراع ويقول: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) فسوف ينصر الله دين الحق على جميع الأديان الباطلة.
|
نهجنا الإسلام |
08-06-2016 09:55 AM |
فطائر ومعجنات فكرية 61
إن أملنا بالنصر النهائي ووصول ثورتنا إلى غايتها العليا في تزايد دائم. ليس ذلك بسبب اشتداد قوّة ثورتنا ولا بسبب ازدياد إقبال الناس عليها، فإن السقوط بعد الصعود أمر محتمل وقد حدث في التاريخ، وإنما بسبب ما نراه من توالي النصر الإلهي.
|
نهجنا الإسلام |
14-06-2016 02:50 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 62
الدين مدعاة لحيوية المجتمع ونشاطه السياسي، إذ يمنح أفراد المجتمع استقلالا وعزة ويكبر شأن الناس ويبرز قابلياتهم عبر تعامله السمح. وبطبيعة الحال سيستغل بعض رجال السوء هذه الظروف ويطرحون أنفسهم، فلو لم يوفّر الدين الفرصة ولم يفسح لهم المجال لما حصلوا على قوة.
|
نهجنا الإسلام |
16-06-2016 12:18 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 63
من لطف الله على عباده هو أنه لا يرضى بتضييع لحظة واحدة من عمر عبده. ففي كلّ لحظة يوفّر لنا فرصة للرشد، أو يبصّرنا بآية من آياته أو يرينا عبرة، أو يفسح لنا مجالا لعمل صالح أو يهيّئ لنا أرضية لترك معصية. أما نحن فلا نزال غافلين.
|
نهجنا الإسلام |
19-06-2016 03:39 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 64
ليس محلّ النقاش هو الولاء في مقابل عدم الولاء وحسب. بل الأمر الأهمّ هو مقدار الولاء. فإن من أهم الامتحانات الإلهية التي مرّت على الأقوام كانت من أجل تعيين مقدار الولاء وتنمية الولاء في المجتمع. كلّما هبط مستوى الولاء في المجتمع ولا سيّما بين الخواصّ والنخب، يزداد الشيطان طمعا كما تزداد البلايا والمحن.
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir