الهاشمية تاج لملوك
23-10-2012, 05:45 PM
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل بفرجهم الشريف يا كريم ،،
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
السلام على الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى علي ابن الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى اولاد الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى اصحاب الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى ساقي عطاشى كربلاء http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى الحوراء زينب http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى الارواح التي حلت بفنائك سيدي يا حسين
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
هيهات منّا الذلة
لبيك يا حسين
لبيك يا حسين
يـــــــالــــثــــارات الـحــســــيـــــن
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
الوصية الأولى : إخلاصالنية
- إن إخلاص النية هنا بمعنى البناء القلبي
أي أن الحركة والانبعاث نحو العمل، تكون بالدواعي الإلهية
هذه هي النية الحقيقية ،
وهي أرقى من التلفظ الذي يتم عند عقد النية،
كما في الأعمال العبادية:
كالصلاة والصيام والمناسك الأخرى،
حيث ينوي الإنسان القيام بالعمل لوجه الله سبحانه وتعالى..
ولهذا عندما نستقرئ أعماق النفس ، ونسبر أغوارها، فإننا نلاحظ أن هناك أمورا خفية جدا،
هي التي تحرك الإنسان نحو الله -سبحانه وتعالى-
وهي ليست الدواعي الحقيقية
وهذا ليس من الإخلاص الحقيقي.
ومن هذه الدواعي الخفية:
- تحقيق الذات:
إن من أصعب الصعاب في حركة العبدإلى ربه، هي الذاتية..
فالإنسان مفطور على حب ذاته،
فهو يحب أن يكون له امتداد فيهذاالوجود..
ولهذا قد تكون حركته لله -عز وجل- أيضاً من هذا المنطلق..
فهو يعلم أن تحقيق الذات، إنما يكون بالارتباط بمبدأ الغيب،
فهو لا يتقرب إلى الغيب حبّاً في الغيب،
ولا يتقرب إلى الله -عزّ وجلّ- حبّاً لله –تعالى-
وإنما يتقرّب إلى الله-عزّ وجلّ- لكي يستنزل الامتيازات الإلهية،
ويحققها في حياته..
وهو يعلم أنّ الرب قديركريم متمكن،
فهو يريد بتقرّبه إلى الله -عزّ وجلّ- أن يربط نفسه بعالم الغيب،
ليحقق الخلود والعظمة لذاته.
فإذن،بالنظرة العلمية الدقيقة،
نلاحظ أنّ حركة الإنسان إلى الله-عزّ وجلّ- لم تكن تقرّباً إليه،
وإنما لتحقيق ذاته.
- التلذذ في حركته إلى الله عزّ وجل:
وهذا من مصاديق الشرك الخفي..
فحسب النظرةالأولية، لا إشكال في هذه الأمور..
والإنسان الذي يتقرّب إلى الله -عزّ وجلّ-ليعيش حالة اللذة الروحية، كأثر لا بأس به..
أما كهدف
فإن فيه ما فيه من الإشكالات الدقيقة..
فالإنسان الذي يعمل بوظيفته، ويتقرّب إلى الله -عزّ وجلّ- وفي هذا القرب مُنح اللذة الروحية..
فنور على نور..
أما الإنسان الذي يذهب للحج بما فيه من تعب:
في طوافه،ووقوفه، وسعيه، ورميه إلى آخره..
وهو قد لا يعيش حالة التلذذ الروحي لحظة واحدة..
ليس معنى ذلك أنّ سعيه ذهب هباءً منثوراً.
فإذن،إن التلذذ الروحي أوالارتياح الروحي، لا ينبغي أن يكون هدفا للإنسان السائر إلى الله عزّ وجلّ..
ولهذامن المعروف أنّ التلذذ الروحي والإقبال الشديد على الله -سبحانه وتعالى- بما فيه من آثار وامتيازات روحية عادةً يتأخر،
فيأتي في مرحلة من السير إلى الله عزّ وجلّ..
وإلاّ إذا كان الإنسان كلما تقرّب إلى الله -عزّ وجلّ- خطوة حسب الارتياح باللذة،
فمعنى ذلك أنّ الناس يقبلون على الله -عزّ وجلّ- من هذه الدواعي..
ولهذا ربُّ العزة والجلال يؤخر بعض المنح المعنوية، وبعض الكرامات،
لأجل أن لا يكون العبد مشركاً في حركته إلى الله سبحانه وتعالى.
صحيح أن الارتياح واللذة المكتسبة في السير إلى الله -عزّ وجلّ-
لا تساويها في عالم الوجودلذة،
وهذا مبرهن عليه نظرياً ومجرّب عملياً..
ولكن كهدف، فيه ما فيه من التوجه الشركي.
- التخلص من مشاكل الحياة:
إنّ الارتباط بمسبب الأسباب من غير سبب،
يعطي حالة من الانفتاح والفرج لكثير من المشاكل..
والقرآن الكريم يصرح بذلك فيقول:
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}..
ولكن أيضاً هذا نوع من التعامل الشركي مع الله -عزّوجلّ-
فهو يتقرب ويتوجه إلى الله -عزّ وجلّ- فراراً من مشاكل الحياة،
أوجلباً لبعض السعادات،
أو حلا لبعض المشاكل..
ولهذا لابدّ أن ننتبه أن هذا من الدواعي الخفيةفي هذا المجال..
فالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- منذ أن بعث بالنبوة في مكة المكرمة، إلى أن توفي في المدينة،
لم يعش حالة الارتياح بحسب الظاهر، فهو القائل:
(ماأُذي نبي مثل ما أُذيت).
فإذن،لم يكن تقرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لله -عزّ وجلّ- طلباً لحلول مشاكل الحياة،
أو تبرما من هذه الدنيا..
ولهذا قال الإمام الكاظم (عليه السلام ):
(المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه)..
وعن الله عز وجل:
(وضعت الراحة في الجنة، والناس يطلبون في الدنيا).
الخلاصة:
إنَّ الإنسان قبل أن يتحرك إلى الله -سبحانه وتعالى- عليه أن يبحث في نفسه عن هذه الدواعي الخفية..
وأن يخلص لله سبحانه وتعالى..
فالنبي إبراهيم(عليه السلام ) نظر إلى زوايا نفسه،
وخلّص زواياها الجلية والخفية، منكلّ دواعي الشرك..
ولما علم الله -سبحانه وتعالى- منه ذلك، اتخذه لنفسه خليلاً..
وهذه هي سنة الله -عزّ وجلّ- في أرضه،
فمن تشبّه بإبراهيم في هذه الحركة
{... جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}،
فإن النتيجة هي
الاقتراب من المقامات العليا في عالم السير إلى الله تعالى.
لسماحة الشيخ
حبيب الكاظمي
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
اخــــتكم / الــهــاشمــــية
لا تنسونا من دعواتكم في صلاة الليل
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل بفرجهم الشريف يا كريم ،،
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
السلام على الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى علي ابن الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى اولاد الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى اصحاب الحسين http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى ساقي عطاشى كربلاء http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى الحوراء زينب http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
وعلى الارواح التي حلت بفنائك سيدي يا حسين
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
هيهات منّا الذلة
لبيك يا حسين
لبيك يا حسين
يـــــــالــــثــــارات الـحــســــيـــــن
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
الوصية الأولى : إخلاصالنية
- إن إخلاص النية هنا بمعنى البناء القلبي
أي أن الحركة والانبعاث نحو العمل، تكون بالدواعي الإلهية
هذه هي النية الحقيقية ،
وهي أرقى من التلفظ الذي يتم عند عقد النية،
كما في الأعمال العبادية:
كالصلاة والصيام والمناسك الأخرى،
حيث ينوي الإنسان القيام بالعمل لوجه الله سبحانه وتعالى..
ولهذا عندما نستقرئ أعماق النفس ، ونسبر أغوارها، فإننا نلاحظ أن هناك أمورا خفية جدا،
هي التي تحرك الإنسان نحو الله -سبحانه وتعالى-
وهي ليست الدواعي الحقيقية
وهذا ليس من الإخلاص الحقيقي.
ومن هذه الدواعي الخفية:
- تحقيق الذات:
إن من أصعب الصعاب في حركة العبدإلى ربه، هي الذاتية..
فالإنسان مفطور على حب ذاته،
فهو يحب أن يكون له امتداد فيهذاالوجود..
ولهذا قد تكون حركته لله -عز وجل- أيضاً من هذا المنطلق..
فهو يعلم أن تحقيق الذات، إنما يكون بالارتباط بمبدأ الغيب،
فهو لا يتقرب إلى الغيب حبّاً في الغيب،
ولا يتقرب إلى الله -عزّ وجلّ- حبّاً لله –تعالى-
وإنما يتقرّب إلى الله-عزّ وجلّ- لكي يستنزل الامتيازات الإلهية،
ويحققها في حياته..
وهو يعلم أنّ الرب قديركريم متمكن،
فهو يريد بتقرّبه إلى الله -عزّ وجلّ- أن يربط نفسه بعالم الغيب،
ليحقق الخلود والعظمة لذاته.
فإذن،بالنظرة العلمية الدقيقة،
نلاحظ أنّ حركة الإنسان إلى الله-عزّ وجلّ- لم تكن تقرّباً إليه،
وإنما لتحقيق ذاته.
- التلذذ في حركته إلى الله عزّ وجل:
وهذا من مصاديق الشرك الخفي..
فحسب النظرةالأولية، لا إشكال في هذه الأمور..
والإنسان الذي يتقرّب إلى الله -عزّ وجلّ-ليعيش حالة اللذة الروحية، كأثر لا بأس به..
أما كهدف
فإن فيه ما فيه من الإشكالات الدقيقة..
فالإنسان الذي يعمل بوظيفته، ويتقرّب إلى الله -عزّ وجلّ- وفي هذا القرب مُنح اللذة الروحية..
فنور على نور..
أما الإنسان الذي يذهب للحج بما فيه من تعب:
في طوافه،ووقوفه، وسعيه، ورميه إلى آخره..
وهو قد لا يعيش حالة التلذذ الروحي لحظة واحدة..
ليس معنى ذلك أنّ سعيه ذهب هباءً منثوراً.
فإذن،إن التلذذ الروحي أوالارتياح الروحي، لا ينبغي أن يكون هدفا للإنسان السائر إلى الله عزّ وجلّ..
ولهذامن المعروف أنّ التلذذ الروحي والإقبال الشديد على الله -سبحانه وتعالى- بما فيه من آثار وامتيازات روحية عادةً يتأخر،
فيأتي في مرحلة من السير إلى الله عزّ وجلّ..
وإلاّ إذا كان الإنسان كلما تقرّب إلى الله -عزّ وجلّ- خطوة حسب الارتياح باللذة،
فمعنى ذلك أنّ الناس يقبلون على الله -عزّ وجلّ- من هذه الدواعي..
ولهذا ربُّ العزة والجلال يؤخر بعض المنح المعنوية، وبعض الكرامات،
لأجل أن لا يكون العبد مشركاً في حركته إلى الله سبحانه وتعالى.
صحيح أن الارتياح واللذة المكتسبة في السير إلى الله -عزّ وجلّ-
لا تساويها في عالم الوجودلذة،
وهذا مبرهن عليه نظرياً ومجرّب عملياً..
ولكن كهدف، فيه ما فيه من التوجه الشركي.
- التخلص من مشاكل الحياة:
إنّ الارتباط بمسبب الأسباب من غير سبب،
يعطي حالة من الانفتاح والفرج لكثير من المشاكل..
والقرآن الكريم يصرح بذلك فيقول:
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}..
ولكن أيضاً هذا نوع من التعامل الشركي مع الله -عزّوجلّ-
فهو يتقرب ويتوجه إلى الله -عزّ وجلّ- فراراً من مشاكل الحياة،
أوجلباً لبعض السعادات،
أو حلا لبعض المشاكل..
ولهذا لابدّ أن ننتبه أن هذا من الدواعي الخفيةفي هذا المجال..
فالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- منذ أن بعث بالنبوة في مكة المكرمة، إلى أن توفي في المدينة،
لم يعش حالة الارتياح بحسب الظاهر، فهو القائل:
(ماأُذي نبي مثل ما أُذيت).
فإذن،لم يكن تقرب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لله -عزّ وجلّ- طلباً لحلول مشاكل الحياة،
أو تبرما من هذه الدنيا..
ولهذا قال الإمام الكاظم (عليه السلام ):
(المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه)..
وعن الله عز وجل:
(وضعت الراحة في الجنة، والناس يطلبون في الدنيا).
الخلاصة:
إنَّ الإنسان قبل أن يتحرك إلى الله -سبحانه وتعالى- عليه أن يبحث في نفسه عن هذه الدواعي الخفية..
وأن يخلص لله سبحانه وتعالى..
فالنبي إبراهيم(عليه السلام ) نظر إلى زوايا نفسه،
وخلّص زواياها الجلية والخفية، منكلّ دواعي الشرك..
ولما علم الله -سبحانه وتعالى- منه ذلك، اتخذه لنفسه خليلاً..
وهذه هي سنة الله -عزّ وجلّ- في أرضه،
فمن تشبّه بإبراهيم في هذه الحركة
{... جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}،
فإن النتيجة هي
الاقتراب من المقامات العليا في عالم السير إلى الله تعالى.
لسماحة الشيخ
حبيب الكاظمي
http://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gifhttp://noorfatema.com/vb/images/smilies/nadismilyyahussaina.gif
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif
اخــــتكم / الــهــاشمــــية
لا تنسونا من دعواتكم في صلاة الليل
http://www.wlidk.net/upfiles/9eq32899.gif