سوسو
20-08-2010, 08:30 AM
من مواعظ الإمام الخميني
قدس سره
roseeeee
إن أمامك رحله خطره
لا مناص لك منها
وإن ما يلزمها من عده
وعدد وزادوراحلة
هو العلم والعمل الصالح
وهي رحله ليس لها موعد معين
فقد يكون الوقت ضيقاً جداً
فتفوتك الفرصة
إن الإنسان لايعرف متى
يقرع ناقوس الرحيل
للإنطلاق فوراُ
إن طول الأمل المعشعش
عندي وعندك
الناجم من حب النفس
ومكائد الشيطان الملعون ومغرياته
تمنعنا من الإهتمام
بعالم الأخره
ومن القيام بما يجب علينا
وإذا كانت هناك مخاطر زعوائق في الطريق
فلا نسعى لإزالتها
بالتوبة والإنابة
والرجوع الى طريق الله
ولا نعمل على تهيئة زاد وراحلة
حتى اذا ما أزف
الوعد الموعود
اضطررنا الى الرحيل
دون زاد ولا راحله
ومن دون العمل الصالح
والعلم النافع
اللذان تدور عليهما مؤونة ذلك العالم
ولم نهيئ لأنفسنا شيئاً منهما.
حتى لو كنا قد عملنا
عملأ صالحاً
فإنه لم يكن خالصاً
بل مشوباً بالغش
ومع الاف من موانع القبول
واذا كنا قد نلنا بعض العلم
فقد نلنا علماً بلا نتيجه وهذا العلم
غما ان يكون
لغواً وباطلاً
وإما أنه من الموانع الكبيره
في طريق الأخره
ولو كان ذلك العلم والعمل صالحين
لكان لهما تأثير حتمي وواضح فينا
نحن الذين صرفنا عليهما سنوات طوالاً
ولغير من أخلاقنا وحالاتنا
فما الذي حصل حتى كان لعملنا
مدة 40 او 50 سنه
تأثير معكوس
بحيث أصبحت قلوبنا
اصلب من الصخر؟
ما الذي جنيناه من الصلاة
التي هي معراج المؤمنين؟
اين ذلك الخوف
وتلك الخشيه
الملازمه للعلم؟
لو اننا اجبرنا للرحيل
ونحن على هذه الحال
لا سمح الله
لكان علينا ان نتحمل الكثير
من الحسرات والخسائر
العظيمه في الطريق
مما لا يمكن ازالته
اذا فنسيان الاخره
من الامور الذي يخافها علينا
امير المؤمنين ع
ويخاف علينا من الباعث لهذا النسيان
وهو طول الأمل
لأنه يعرف مدى خطورة هذه الرحله
ويعلم ماذا يجري على الإنسان
الذي أن لا يهدأ لحظه واحدة عن
التهيؤ واعداد الزاد والراحله
عندما ينسى العالم الأخر
ويستهويه الغفله والنوم
من دون ان يعلم ان هناك
عالما اخر
وأن عليه ان يسير ايه حثيثاً
وماذا سيحصل له وما هي
المشاكل الذي سيواجهها؟
يحسن بنا ان نفكر في
سيرة امير المؤمنين ع
والرسول ص
وهما من أشرف خلق الله
ومن المعصومين عن الخطأ
والنسيان والزلل والطغيان
لكي نقارن بين حالنا وحالهم
إن معرفتهم بطول السفر ومخاطره
قد سلبت الراحه منهم
أن جهلنا أوجد النسيان
والغفلة فينا.
cry1
اعلم ان الرحله كثيرة المخاطر
وانما هذا النسيان الموجودفينا
ليس الا من
مكائد الشيطان والنفس
وما هذه الأمال الطوال
إلا من أحابيل إبليس ومكائده
فتيقظ أيها النائم
من هذا السبات وتنبه
واعلم انك مسافر ولك مقصد
وهو عالم آخر
وأنك راحل عن هذه الدنيا
شئت أم أبيت
فإذا تهيأت للرحيل
بالزاد والراحة
لم يصبك شيء من عناء السفر
ولا تصاب بالتعاسه
في طريقه
وإلا أصبحت فقيرا مسكيناً
سائراً نحو شقاء سعاده فيه
وذله عزه فيها
وفقر لا غناء معه وعذاب لا راحه منه
إنها النار التي لا تنطفئ
والضغط الذي لا يخفف
والحزن الذي لا يتبعه سرور
والندامه التي لا تنتهي أبداً
face1
قدس سره
roseeeee
إن أمامك رحله خطره
لا مناص لك منها
وإن ما يلزمها من عده
وعدد وزادوراحلة
هو العلم والعمل الصالح
وهي رحله ليس لها موعد معين
فقد يكون الوقت ضيقاً جداً
فتفوتك الفرصة
إن الإنسان لايعرف متى
يقرع ناقوس الرحيل
للإنطلاق فوراُ
إن طول الأمل المعشعش
عندي وعندك
الناجم من حب النفس
ومكائد الشيطان الملعون ومغرياته
تمنعنا من الإهتمام
بعالم الأخره
ومن القيام بما يجب علينا
وإذا كانت هناك مخاطر زعوائق في الطريق
فلا نسعى لإزالتها
بالتوبة والإنابة
والرجوع الى طريق الله
ولا نعمل على تهيئة زاد وراحلة
حتى اذا ما أزف
الوعد الموعود
اضطررنا الى الرحيل
دون زاد ولا راحله
ومن دون العمل الصالح
والعلم النافع
اللذان تدور عليهما مؤونة ذلك العالم
ولم نهيئ لأنفسنا شيئاً منهما.
حتى لو كنا قد عملنا
عملأ صالحاً
فإنه لم يكن خالصاً
بل مشوباً بالغش
ومع الاف من موانع القبول
واذا كنا قد نلنا بعض العلم
فقد نلنا علماً بلا نتيجه وهذا العلم
غما ان يكون
لغواً وباطلاً
وإما أنه من الموانع الكبيره
في طريق الأخره
ولو كان ذلك العلم والعمل صالحين
لكان لهما تأثير حتمي وواضح فينا
نحن الذين صرفنا عليهما سنوات طوالاً
ولغير من أخلاقنا وحالاتنا
فما الذي حصل حتى كان لعملنا
مدة 40 او 50 سنه
تأثير معكوس
بحيث أصبحت قلوبنا
اصلب من الصخر؟
ما الذي جنيناه من الصلاة
التي هي معراج المؤمنين؟
اين ذلك الخوف
وتلك الخشيه
الملازمه للعلم؟
لو اننا اجبرنا للرحيل
ونحن على هذه الحال
لا سمح الله
لكان علينا ان نتحمل الكثير
من الحسرات والخسائر
العظيمه في الطريق
مما لا يمكن ازالته
اذا فنسيان الاخره
من الامور الذي يخافها علينا
امير المؤمنين ع
ويخاف علينا من الباعث لهذا النسيان
وهو طول الأمل
لأنه يعرف مدى خطورة هذه الرحله
ويعلم ماذا يجري على الإنسان
الذي أن لا يهدأ لحظه واحدة عن
التهيؤ واعداد الزاد والراحله
عندما ينسى العالم الأخر
ويستهويه الغفله والنوم
من دون ان يعلم ان هناك
عالما اخر
وأن عليه ان يسير ايه حثيثاً
وماذا سيحصل له وما هي
المشاكل الذي سيواجهها؟
يحسن بنا ان نفكر في
سيرة امير المؤمنين ع
والرسول ص
وهما من أشرف خلق الله
ومن المعصومين عن الخطأ
والنسيان والزلل والطغيان
لكي نقارن بين حالنا وحالهم
إن معرفتهم بطول السفر ومخاطره
قد سلبت الراحه منهم
أن جهلنا أوجد النسيان
والغفلة فينا.
cry1
اعلم ان الرحله كثيرة المخاطر
وانما هذا النسيان الموجودفينا
ليس الا من
مكائد الشيطان والنفس
وما هذه الأمال الطوال
إلا من أحابيل إبليس ومكائده
فتيقظ أيها النائم
من هذا السبات وتنبه
واعلم انك مسافر ولك مقصد
وهو عالم آخر
وأنك راحل عن هذه الدنيا
شئت أم أبيت
فإذا تهيأت للرحيل
بالزاد والراحة
لم يصبك شيء من عناء السفر
ولا تصاب بالتعاسه
في طريقه
وإلا أصبحت فقيرا مسكيناً
سائراً نحو شقاء سعاده فيه
وذله عزه فيها
وفقر لا غناء معه وعذاب لا راحه منه
إنها النار التي لا تنطفئ
والضغط الذي لا يخفف
والحزن الذي لا يتبعه سرور
والندامه التي لا تنتهي أبداً
face1